فوائد التفاح الأخضر








نبذه عن التفاح الأحضـر




التفاح من الفواكة الهامة في الوقاية و العلاج , وبالنسبة إلى طعمه فهو على ثلاث أنواع

"الحلو , المر , الحامض " وجاء في المثل الشائع ( تفاحة واحدة كل صباح تغنيك عن الطبيب ) .






مزايا التفاح الأخضر :

 
من مزايا التفاح الأخضر أنه لا يفسد بسرعة و يمكن أن يبرد 6 أشهر دون أن يفسد .




فوائد عامة عن التفاح الأخضر :





1) يغسل الأسنان و يقوي اللثة لاحتوائه على حامض الأوكساليك .

2) يحارب الآثار السيئة لمادة الكولسترول الذي يتجمع في شرايين الجسم .

3) يخلص جسم الإنسان من السموم لأن ثمرة التفاح لها خاصية مهاجمة الفيروسات

4) يعالج الإمساك و الإسهال الشديد .

5) يهدئ السعال و يسهل إفراز البلغم .

6) مفيد في الأمراض الالتهابية الحادة و ذلك لاحتواء القشرة على مادة البكتين .

7) يساعد على تفتيت حصى المرارة ..

8) غني بالأحماض المقاومة للأورام السرطانية.

9) مضاد لاحتمالات إصابة العظام بالهشاشة لاحتوائه على مادة البورون .

10) يقوي عمل الرئتين و يقلل من احتمالات سرطان الرئة .

11) يحتوي على الألياف الغنية بالبكتريا التي تساعد على نضارة البشرة .
















خمس أسباب لتأكل تفاحة يومياً :





أولاً : لغذاء صحي : التفاح سهل الأكل و لذيذ و يمدك بالطاقة من غير أن يحتوي أية دهون ..

ثانياً : لقلبك : لأن الأبحاث تؤكد أن التفاح يحتوي على مادة تحارب الآثار السيئة لمادة الكولسترول الذي يتجمع في شرايين الجسم.

ثالثاً : لمعدتك : لأنه يحتوي على خمسة ألياف ضرورية لتنظيف الجهاز الهضمي .

رابعاً : لرئتك : إن أكل تفاحة يومياً يقوي عمل الرئتين و يقلل احتمالات سرطان الرئة .


خامساً : لعظامك : يحتوي التفاح على مادة البورون التي تقوي العظام و تقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام .






استخدام التفاح في العلاج :






1) لشد الصدر : استخدام تفاحة مقشرة ومهروسه جيداً ووضعها على الصدر لمدة نصف ساعة على الأقل كل يوم .

2) لعلاج التقيؤ : شرب عصير التفاح مع ملعقة زيت زيتون و ذلك قبل الأكل قدر كوب .

3) لتنظيف صفار الأسنان : يؤخذ من قشرة التفاح و تدلك بت الأسنان .

4) للروماتيزم و إدرار البول و النقرس : يغلى 30 جرام من قشر التفاح في حوالي ربع لتر من الماء لمدة ربع ساعة و يشرب من هذا المغلي 4 أقداح يومياً .

5) لعلاج السعال : يؤكل التفاح الممزوج مع سكر النبات و الينسون .

6) لعلاج الإسهال : خلط التفاح المبشور مع الزبادي يكون علاجاً مساعداً للاسهال .



انس الفشل وابدأ تجربة جديدة




نصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"
الكثير من الناس قد سمع نصحا من أصدقائه وأقربائه وزملائه بأن يبتعد عن الموضوع الفلاني، مثل أن لا تشتري أرضا في المكان الفلاني، أو لا تدخل سوق الأسهم بكامل أموالك، أو لا تدخله أصلا طالما أنك لا تفقه قواعد المضاربة فيه، أو لا تضع أموالك في الاستثمار الفلاني فالقائمين عليه ليسو كفأ، وغيرها الكثير، ولكن كل هذه النصائح المجانية لم تجد معه، وذهب ليجرب بنفسه، فوقعت الواقعة وخسر وفشل، وهنا فقط يكون قد وعي الدرس تماما، ومع أنه قد خسر من أمواله ووقته وجهده، إلا أنه قد تعلم شيئا جديدا أضافه إلى خبراته في الحياة، فتجده يبدأ بنصح غيره أن لا يخوض نفس تجاربه التي فشلت، وأما بالنسبة له فتجده قد يعيد نفس التجارب ولكن بطرق مختلفة، طرقا أصبح فيها أكثر وعيا وإدراكا وخبرة، وقد ينجح فيها بعد ذلك.
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"
أديسون فشل مرات عديدة قبل أن يصل التجربة الألف التي استطاع فيها أن يضيء المصباح الكهربائي، وكان يقول بعد كل هذه التجارب التي أعدها الناس في زمانه فشلا وضربا من الجنون، لقد تعلمت 999 طريقة لا يمكن عمل المصباح الكهربائي بها، وأخيرا استطاع أن يضيء الأرض، لقد كانت نظرته لمرات الفشل أنها تجارب جديدة تعلم منها وأضافها لمخزونه من العلم والمعرفة، ولم يعدها فشلا ولم يجلس يندب حظه.

أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"
فلننظر إلى تجربة، أو قل تجارب الشعب الفلسطيني، فقد عانى هذا الشعب من الويلات على مدار أكثر من قرن مضى، فقد احتلت أرضه في عدة مراحل، وعانى من الحروب والتشريد واللجوء والمرض والفقر والجهل أحيانا، وجرب الثورة والنضال والجهاد في أكثر من مرحلة وأكثر من طريقة وأكثر من مكان، وعانى أيضا من الفشل أو الإخفاق السياسي من أجل الوصول إلى حل لقضيته، ولكنه كان في كل مرة يقوم أقوى، فجامعاته لم تتوقف عن تخريج الكفاءات، وأبناؤه لم يتوقفوا عن السفر للنهل من بحور العلم، والمجاهدين فيه لم يصبهم اليأس، والسياسيون لم يضنهم طول الطريق، ولم يجلس اللاجئون يندبوا حظهم بعد اللجوء، بل سافر منهم من سافر ليبني مستقبلا له ولأولاده وليساهم في تعليم أبناء الشعوب الأخرى ويساهم في بناء نهضتها وتقدمها ورقيها، ومنهم من بقي في فلسطين، وتعلم وعلم أبنائه، لتصبح له مكانة في المجتمع، فمنهم الأطباء والمهندسون والمدرسون والمحامون والتجار والمزارعون والصانعون وغير ذلك، فتجد الجميع ينهض ويواصل بعد كل تجربة فاشلة أو مريرة، وقد تعلموا منها ما يفيدهم في التجارب اللاحقة.
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"




هل تعرفون قصة "جو جيرارد" هذا الرجل، فشل في حياته كثيرا، فهو قد طرد من المدرسة أكثر من مرة، ولم يكمل تعليمه، وقد سجن بتهمة السرقة، وجرب حوالي 50 وظيفة قبل أن يبلغ من العمر 35 عاما، ولم يكمل في أي من تلك الوظائف سوى بضعة أشهر، ولكنه لم ييأس ولم يفقد الأمل، حتى تزوج ورزق بالأطفال وشعر كم هو بحاجة إلى المال ليعيل أسرته، ومن هنا بدأ التصميم والنجاح في حياته، حيث عمل كمندوب مبيعات للسيارات يأخذ عمولة على كل سيارة يبيعها، وركز في عمله وبدأ ينجح حتى دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مندوب مبيعات يستطيع الحصول على عمولة من بيع السيارات، حتى تجاوزت عمولته في بعض السنوات 300 ألف دولار.


وأخيرا أصبح يقدم المحاضرات والدورات التدريبية لمندوبي المبيعات في أكبر الشركات العالمية، وقد ألف كتابا سرد فيه قصة حياته وركز فيه على الطرق والوسائل التي اتبعها لينجح ويصبح أكبر مندوب مبيعات في زمانه.


أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"
ولو أردنا سرد قصص كثيرة من الذين كانت المعاناة من نصيبهم أو الفشل حليفهم ولم يستسلموا لما كفانا مقالا ولا اثنين ولا عشرة، فمن "أبراهام لنكن" الذي فشل كثيرا جدا قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، إلى "والت ديزني" الذي أفلس عددا كبيرا من المرات قبل أن يصبح صاحب أكبر شركة لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وأحد الأغنياء الكبار في العالم، وغيرهم الكثير.
والمثال الأكبر هو في سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، حيث عانى كثيرا من المشركين في مكة، وخذلان أهل الطائف، وتنكر له الأقربون، وتربص به المتربصون، وكان يتخفى بدينه، واضطر للهجرة من موطنه لكي ينجح وتنجح دعوته، وبعد كل تلك المعاناة استطاع أن يدخل النور إلى بيوت الناس في شرق الأرض وغربها، وأن يعلم البشرية أسس التعاون والتعامل والعيش المشترك والهداية والتسامح والحب والعطاء والكرم والأمانة، وأن ينقل عن ربه نظام حياة ودستورا تهتدي به الأمة إلى يوم الدين.


ولم تكن تجربة سيدنا محمد فقط، فكثير من الأنبياء عانوا من أقوامهم، فهذا سيدنا موسى وسيدنا لوط وسيدنا نوح الذي لبث في قومه 955 سنة يدعوهم ولم يستجب له إلا القليل.


وكثير من الأئمة العظماء مثل أبو حنيفة الذي أرسله الخليفة للعمل في صناعة الحجارة في الصحراء، والإمام أحمد الذي سجنوه وعذبوه، فهؤلاء الأئمة عانوا وواجهوا المحن والمصاعب الجمة، ولكنها لم تؤدي بهم للاستسلام والتوقف وترك الطريق، بل واصلوا وبنو على تجاربهم وتراكمت علومهم حتى أصبحت نظرياتهم وأقوالهم وأفكارهم مراجع يهتدي بها الناس.
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"
ما يمكن أن نخلص إليه، أنه علينا أن لا نندب حظنا بعد كل تجربة فاشلة، بل يجب أن ننظر إلى الجزء المفيد من تلك التجربة، ونسأل أنفسنا، هل تعلمنا منها شيئا، ما هو، وكيف يمكن الاستفادة منه في التجارب القادمة.
ولنكن مقتنعين أنه لا يوجد فشل وإنما تجارب مفيدة، ولنقل لأنفسنا بعد كل تجربة:


"أنا لم أفشل ولكني ازددت علما"



ولنكن مقتنعين أنه "لا يوجد هناك فشل، ولكن تجارب جديدة"






وأنا هنا أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"






لا يوجد هناك فشل، ولكن تجارب جديدة: من افتراضات البرمجة اللغوية العصبية

share it